ترجمة عبرية - شركة قدس: عيّن وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، مساء اليوم الأحد، ضابطا بالشرطة، منسّقا لأعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في خطوة وصفتها تقارير إسرائيلية بأنها "غير مسبوقة".
وذكر بيان رسمي، أن "وزير الحرب ورئيس أركان الاحتلال قرّرا تعيين اللواء المتقاعد يورام هليفي، منسقًا لأنشطة الحكومة في المناطق المحتلة".
ولفت البيان إلى أن كاتس "أجرى مقابلات مع عدد من المرشحين لهذا المنصب، وبعد دراسة ملفاتهم، تقرَّر تعيين هليفي في هذا المنصب".
وأضاف أن "هليفي خدم بتميز في عدد من المناصب على مرّ السنين في شرطة الاحتلال، بما في ذلك قائد الشرطة العسكرية، وقائد وحدة ’لاهف’ 433، وقائد ’حرس الحدود’، وقائد المنطقة الجنوبية، ومنطقة القدس، مما يؤهله جيدًا لتولي هذا المنصب، خلال هذه الفترة الصعبة".
وذكر أنّ "هليفي سيُمنح رتبة لواء، وسينضم إلى هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال"، مشيرا إلى أنه حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ودرجة الماجستير في التربية.
وقال كاتس بحسب ما أورد البيان ذاته، إنّ "يورام هليفي يتمتّع بخبرة واسعة اكتسبها من خلال مناصبه المتنوعة التي شغلها سابقًا بتميز كبير في الشرطة بما في ذلك قائد منطقة القدس".
وأضاف أنه "على دراية تامة بملف الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة والقضية الفلسطينية".
وذكرت إذاعة جيش الاجتلال أن "تعيين ضابط شرطة متقاعد، ونقله إلى هيئة الأركان حدثٌ لم يسبق له مثيل في تاريخ جيش الاحتلال".
وأضافت أن "زامير سمح بهذا التعيين، الذي دفع به الوزير كاتس، ووافق على سابقة تاريخية في هيئة الأركان العامة، تحت قيادته".
وذكرت أن "معركة حامية الوطيس، دارت خلف الكواليس، بشأن تعيين ضابط الشرطة، وهي قضية ناقشها وزير الحرب ورئيس الأركان، مطوّلا".
وأضافت أن "اللواء المتقاعد يورام هليفي، كان مرشّح كاتس، الذي أصرّ عليه، وقرّر تعيينه". وأشارت إلى أنه "كان لدى رئيس الأركان زامير، مرشح آخر، هو العميد هشام إبراهيم، رئيس الإدارة المدنية"، مضيفة أنه "على الرغم من توصية رئيس الأركان، فضّل الوزير كاتس، تعيين هليفي".